{إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ}(المائدة: من الآية55ـ56) ثم لنسمع ما قاله الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) وهو عائدٌ من حجة الوداع في السنة العاشرة للهجرة في مثل هذا اليوم في غدير خم بين مكة والمدينة ومعه عشرات الآلاف من جموع المسلمين العائدين معه من حجة الوداع بعد أن نزل عليه قول الله سبحانه وتعالى:{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ}(المائدة: الآية67) وبعد نزول هذه الآية المباركة في وقت الظهيرة في وقت حرارة الشمس وحرارة الرمضاء وبعد أن أمر بإعادة من كانوا قد تقدموا وانتظر في ذلك المكان حتى تكامل الجمع,
اقراء المزيد